و الان ، ألم يحن بعد وقت التغيير ، أليس لحياتك معنى ، عن ماذا تبحث يا صديقي ؟|
هل تبحث عن الحب ؟
هل تبحث عن الجنس ؟
هل تبحث عن المال ؟
و الأن أسأل نفسك
هل ستكون راضياً إذا كنت في علاقة جنسية تفتقر إلى الحب ؟
الجواب هو لا
أنت تبحث عن الحب ، لأنه ما ينقصك
تبحث عنه و تفكر فيه و نفسك ليل نهار تعتصر من أجله
هل تذهب للصالة الرياضية من أجل الصحة حقاَ ؟
هل تهتم بصحتك من الأصل
يا عزيزي لا تراوغ كثيراً عقلك
فانا و انت نعلم الحقيقة
و لكن أي حب هذا الذي نبحث عنه
دعنا نبسط الأمور و نتخيل حياتك السعيدة التي ترنو إليها دون تزييف و دون مجاملة و دون كذب
ستكون سعيداً في حياة تنجح فيها على المستوى المهني
تحقق نجاحات مدوية
هذا كبداية ... لن تقبل أبداً بالسقوط المهني
و بعدها تأتي المعرفة و يأتي التطور الشخصي
تقرأ ، تكتب، ترسم ، تسافر ، تطور دائرتك الاجتماعية
ثم الحب
علاقة صافية ، تحبون بعضكم لمجرد الحب
لا يهم ان استاجرتم منزل لا يتعدى الخمسين متراً
مدام قريباً من البحر و مدام تستطيعون فيه أن تناموا فوق السطح لتشاهدوا النجوم سوياً
ستكون سعيداً عندما تجد شخصاً تستطيع أن تكون روحك حرة معه
تتحدث بكل أريحية و تفكر بكل أريحية
و تبتعد بحياتك معه عن الشهوات الميكانكية و تحولها لفن
الحب فن تجيده و لكنه فن جماعي
في الغالب تبجث عن شريك لتلك اللوحات
و لكن الشريك الذي في عقلك لن يحبك أذا قابلك
هل فعلا سيكون عدد ن الكيلوات الزائدة في جسدك هو العائق
يا صديقي لا تكذب على نفسك
أن تخاف
و تخاف و تخاف من الحب
و عندما تجد الحب فأنك تخافه
بشدة
و تفضل أن تكون العلاقة سطحية لانك تخشى الرفض
أنت لا تخشى شيئا بقدر الرفض
كم من شخص في حياتك تسعد و تنفتح روحك عندما فقط تحدثه
أوليس هذا الحب يا صديقي
أنك تحب
غارق في الحب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق