الخميس، 6 ديسمبر 2018

أسد و غزال


خرجت من عريني مشتاق، احتياجي الغزيري للغذاء و للتكاثر و الحب ♥.
ها انا اعدو في الغابة مسرعاً باحثاً تحركني شهوة الحب،
ها هي شهوة الغذاء، ها هي غزالة برية تعدو امامي.
ساجهز نفسي للانقضاض لا شئ سيعترض شهواتي.
و ظهرت فجاة تلك اللبؤة الفاتنة، رائعة جذابة جميلة حركت كل جوارحي و اثارت كل ما في داخلي من ذكورة.
اني احببتها، عشقتها، نسيت بها الغزالة التي كانت امامي، من يهتم بالطعام امام انثى مثلها.
سلمت لها، تحركت نحوها، استسلمت تحتها و لم اشعر بما حولي في احضانها الا عندما افقت علي غرز اسنانها في رقبتي، و الدم ينزف مني.
فلقد نسيت اني غزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مجرد بسمة

يرن المنبه في موعده، السابعة و النصف صباحا، شئ ما يمنعني من الخروج من عالم النوم ، لربما هو هو المهرب مما يحدث، يقاوم جسدي الخروج من بواب...