حبيبتي،
اذا كنت تقرئين تلك السطور فعلى الأرجح نحن في علاقة واعية و جميلة تجعلني أبدأ يومي دائماً بالحب و الأمتنان و النظر الى عينيك و قول يسعد صباحك يا جميلة.
لقد مررنا بعدة تجارب مثيرة ، تطورنا كثيرا و أخذتنا الحياة لمنحنيات لم نكن لنتصورها ، أتذكر أول مرة شعرت تجاهك بالرغبة في التواجد بجانبك ، نظرة عينيك الأولى و ابتسامتك الصادقة الصافية، يوم أن جرينا مثل الأطفال و يوم كنا حقا أطفال.
كنت أمني نفسي بأن أقول لك كم أنتي رائعة منذ النظرة الأولى، لقد أنتظرت طويلاً قبل أن أقولها، أتمنى أن اكون عند حسن ظني بنفسي في علاقتي بك، و أن أظل مستمعا جيداً لك.
منذ أن صارحتك بما أحمله و النور في داخلي، لطالما كان موجوداً و لكنك اعطيتني الشجاعة الكافية لأشعل شموع الحياة.
أكتب إليك و أنا لست في أفضل حالاتي ، العمل يرهق روحي ، لقد كان حلما أن أكون هناك و ها هو يتحول إلى كابوس ، و لكنك الحلم الجميل الذي تحول لحقيقة. اليوم فكرت كثيرا في الانتحار ، تناولت طعامي و جلست في الشرفة و لأول مرة فكرت في عواقب أن ارمى جسدي للخارج و اترك كل شئ.. و لكن الحياة تستحق أن نستمر قليلاً على الأقل لأني أنتظرت تلك اللحظة التي أعيشها الآن معك.
الحياة مريبة في اللحظة التي اكتب فيها و لكنها مثيرة و جميلة بصحبتك، ما أدركته أن الحب لا يدرك التفكير و الأدهى من ذلك أنه لا يملك ذاكرة، حبيبتي إن في قلبي حب و أحاسيس ومشاعر تضطرب كلما رأيتك، فكأني أريد أن أختفي من هذه الدنيا، وأندمج في روحك، لأن نفسي دائماً ما تكون تواقة إليك، مولعة بك فأصبحت لا أستطيع أن أستغني عنك فرفقاً بي فإن بيديك أحد مفاتيح سعادتي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق